كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



غريب.
ورواه: عبد العزيز الأويسي فخالف الفروي.
وروى: الحاكم في (مستدركه) ومحمد بن زهير النسوي هذا عن أبي سهل بن زياد عن إسماعيل القاضي.
شعيب: عن الزهري عن علي بن الحسين أن المسور أخبره:
أن عليا-رضي الله عنه- خطب بنت أبي جهل فلما سمعت فاطمة أتت فقالت:
إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل.
فقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فسمعته حين تشهد فقال: (أما بعد: فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بضعة مني وأنا أكره أن يفتنوها وإنها-والله- لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله عند رجل واحد).
فترك علي الخطبة (1) .
ورواه: الوليد بن كثير حدثنا محمد بن عمرو بن حلحلة عن الزهري بنحوه.
وفيه: (وأنا أتخوف أن تفتن في دينها).
ابن إسحاق: عن ابن قسيط عن محمد بن أسامة عن أبيه:
سئل النبي-صلى الله عليه وسلم-: أي الناس أحب إليك؟
قال: (فاطمة (2)).
ويروى: عن أسامة بإسناد آخر ولفظه: أي أهل بيتك أحب إليك؟
__________
وفي " المسند " 4 / 5 والترمذي (3869) من حديث ابن الزبير مرفوعا " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " وصححه الترمذي والحاكم 3 / 159 وهو كما قال.
وفي المتفق عليه من حديث المسور " فإنما هي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ".
(1) أخرجه البخاري 7 / 67 68 في فضائل أصحاب النبي: باب أصهار النبي صلى الله عليه وسلم.
ومسلم (2449) (96) في فضائل الصحابة وأبو داود (2069) في النكاح: باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء.
(2) رجاله ثقات وابن قسيط: هو يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي.
أخرج حديثه الستة.